الأربعاء، 1 مايو 2013

القانون لـ( بلادي اليوم ): وقوف عشائر الأنبار مع الحكومة قطع الطريق أمام مريدي الحرب الأهلية... عشائر العراق تصدر وثيقة عهد لدعم الأجهزة الأمنية ورفض تشكيل الميليشيات


بغداد- بلادي اليوم
في الوقت الذي وقع عدد من شيوخ عشائر العراق،امس الاربعاء، وثيقة عهد تضمنت عشر نقاط، اكدوا فيها دعمهم للاجهزة الامنية في محاربة الارهاب والحفاظ على وحدة العراق، اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون امين هادي ان وقوف العشائر مع الحكومة قطع الطريق امام من يريد بالعراق السوء ويريد تقسيمه واشعال نار الحرب الاهلية والطائفية, ووقع عدد من شيوخ عشائر العراق،امس الاربعاء، وثيقة عهد تضمنت عشر نقاط، اكدوا فيها دعمهم للاجهزة الامنية في محاربة الارهاب والحفاظ على وحدة العراق، وفيما اعربوا عن استنكارهم لمقتل الجنود الخمسة في الانبار، رفضوا تشكيل ميليشيات مسلحة من العشائر.واصدر المؤتمر العام لشيوخ عشائر العراق، وثيقة عهد على هامش مؤتمر عقد في بغداد تعهدوا بان "يبقون على مستوى المسؤولية الشرعية والاخلاقية والانسانية للدفاع عن مكتسباتهم ويرفضون رفضا قاطعا بان تكون اماكن تواجد العشائر ملاذا امناً للإرهابيين والقتلة"، مؤكدين على أن "الجيش والشرطة هما ذراعا القوات المسلحة وعليهما تقع مسؤولية حفظ الامن والنظام وسيادة القانون وحماية حدود البلاد". ورفض شيوخ العشائر "تشكيل المليشيات المسلحة وبجميع اشكالها وتسمياتها"، داعين الى "دعم ومساندة الاجهزة الامنية لغرض القيام بواجباتها في حفظ القانون والنظام واستقرار البلاد". وناشد شيوخ العشائر علماء الدين الى"اعتماد الخطاب الوسطي الوطني الذي يجمع ولا يفرق"، معربين عن استنكارهم لـ"جريمة قتل منتسبي الجيش العراقي من قبل العصابات التكفيرية الضالة والارهابيين في محافظة الانبار وجميع مناطق العراق والدعوة لتسليم الجناة للعدالة". ودعا شيوخ العشائر في الوثيقة القنوات الفضائية ووسائل الاعلام الى "عدم تأجيج المواقف التي تؤدي الى الفتنة والفرقة بين ابناء الشعب الواحد وخلق مناخات الاخوة والمحبة والتصدي للإشاعات"، مؤكدين على براءتهم ممن يقوم بـ"التحريض على الفتنة الطائفية ومن يساعد ويمول الارهاب وعصابات القاعدة والنظام السابق". وطالب شيوخ العشائر البرلمان العراقي بـ"القيام بواجباته تجاه الاحداث التي يشهدها العراق من خلال بحث الممكن تحقيقه وفق الدستور والقانون ومحاسبة اعضاءه من الذين يمولون الارهاب ويساعدون على الجريمة". وعقد عدد من شيوخ العراق مؤتمرا عشائريا في قاعة المركز الترفيهي لضباط وزارة الداخلية تحت شعار "العشائر العراقية الظهير القوي للقوات المسلحة والركيزة الاساسية لوحدة العراق"، وحضره رئيس الوزراء نوري المالكي والوكيل الاقدم للوزارة عدنان الاسدي. الى ذلك اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون امين هادي ان وقوف العشائر مع الحكومة قطع الطريق امام من يريد بالعراق السوء ويريد تقسيمه واشعال نار الحرب الاهلية والطائفية، لافتا الى ان التظاهرات استغلت من قبل المندسين والهاربين عن القانون. واوضح هادي لـ(بلادي اليوم): ان القوات الامنية سيطرت على الوضع في الانبار خصوصا بعد ان انسحبت العشائر من ساحات التظاهرات هناك ، مبينا: ان ازمة التظاهرات ستنتهي قريبا بعد ان ادركت العشار في الانبار خطورة الوضع والهدف من اثارة موضوع التظاهرات من اجل اثارة الفتنة وتقسيم العراق.واضاف: ان وقوف العشائر مع الحكومة قطع الطريق امام من يريد بالعراق السوء ويريد تقسيمه واشعال نار الحرب الاهلية والطائفية، لافتا الى ان التظاهرات استغلت من قبل المندسين والهاربين عن القانون واصبحت فتنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق