الأحد، 15 يوليو 2012

الخارجية لــ( بلادي ) : سنقبل بتنحي الاسد اذا حصل توافق دولي

بغداد/بلادي اليوم نفت وزارة الخارجية العراقية الانباء التي تحدثت عن وجود مساع عراقية ايرانية لاقناع الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي . مشيرة الى ان تنحي الاسد من عدمه هي قضية منوطة بالشعب السوري . وقال وكيل الوزارة لبيد عباوي في تصريح خص به بلادي اليوم : موقفنا لايزال مع الحل السلمي للازمة ودعم خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية المشترك كوفي عنان خصوصا فيما يتعلق بتشكيل حكومة وطنية انتقالية والجلوس على طاولة الحوار . مشيرا الى ان العراق سيستخدم علاقته لاقناع الطرفين للقبول بخطة انان . مشددا في ذات الوقت على رفض العراق اللجوء الى العنف لحل الازمة لان ذلك ستكون له تداعيات سلبية وخطيرة . واشار عباوي الى ان العرق سيقبل بتنحي الاسد اذا جاء وفق مبادرة دولية اقليمية وبحصول توافق دولي . معربا عن استعداد العراق بان يكون جزءا من اي خطة تحصل على توافق دولي حتى لو تضمنت تنحي الاسد عن السلطة . واضاف عباوي ان موضوع تنحي الاسد من عدمه بالتالي هو عائد للشعب السوري وهو صاحب القرار في ذلك,وكان مصدر مقرب من الحكومة العراقية قد كشف امس السبت، عن لقاء مرتقب بين مسؤولين عراقيين وايرانيين للتوصل الى اتفاق يفضي الى اقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي عن السلطة وفق خطة كوفي عنان.وقال المصدر : إن العراق وايران سيجريان لقاءً مشتركاً مع الاسد لاقناعه بالتنحي وفق خطة المبعوث الاممي كوفي عنان.واوضح المصدر أن ايران غيرت موقفها واصبحت تدعم تنحي الاسد وقد سبقها العراق في ذلك.وتابع أن اللقاء مع المسؤولين الايرانيين سيعقد في بغداد، ولم يكشف المصدر عن موعد اللقاء.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي ناقش، الثلاثاء الماضي، مع مبعوث الامم المتحدة كوفي عنان الأزمة السورية، وخطوات المبعوث الأممي في حلها، داعيا إلى اعتماد الحوار لحل الأزمة، بحسب بيان صدر عن مكتب المالكي.واشار المالكي الى «إمكانية انعكاس الأوضاع في سورية على العراق والمنطقة سلبا وإيجابا، داعيا الى «التحلي بأقصى درجات المسؤولية في التعامل مع الأوضاع في سوريا، واعتماد الحوار في حلها».من جانبه قال الوسيط الدولي كوفي عنان في القضية السورية، الأربعاء الماضي، إن الحكومة الإيرانية تدعم خطة لحدوث انتقال سياسي بقيادة سوريا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق