بغداد-بلادي اليوم
اكد ائتلاف دولة القانون بانه لم يقدم اية تنازلات لاية جهة سياسية، مشيرا إلى ان التحالف الكردستاني امتثل لبعض مطالب رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن القضايا المالية والنفطية. واوضحت النائبة عن الائتلاف بتول فاروق لـ(بلادي اليوم): ان بعض الكتل كانت تعيب على دولة القانون بانه هو من يقوم بصناعة الازمات ،والان اي تقارب نجريه مع اية كتلة من اجل حل الازمة تاتي بعض الجهات وتثير حفيظتها على هذا التقارب، مبينة: ان دولة القانون لن يعطي اية امتيازات لاية جهة خارج نطاق الدستور والقانون. واضافت: ان التحالف الكردستاني امتثل لبعض مطالب رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن القضايا المالية والنفطية، موضحة بان التقارب الذي حصل بين المركز والاقليم هو بالتفاهم وليس بتقديم تنازلات او ما شابه ذلك. ومن جانبه اكد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل: ان التحالفين الكردستاني والوطني حليفان استراتيجيان ويجب الحفاظ على الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين لحساسية المرحلة. وقال خليل في تصريح صحفي: لا وجود لاي اتفاق سري مع الجانبين ونحن عندما زرنا بغداد كانت رغبة منا ولحساسية المرحلة واستجابة للتحالف الوطني ومطالب البيت الكردي.واضاف: اليوم نعيش في اجواء ايجابية وتوافقية ويجب استثمار ذلك للحفاظ على التوافقات في الدولة واوضاع البلاد وعدم الانزلاق الى المزيد من الانحدارات لذلك نقول لا توجد اي اتفاقات سرية بين ائتلاف القوى الكردستانية والتحالف الوطني. وبين خليل: ان هناك ضمانات ومنها الدستور والذي يريد الالتزام به يجب عليه ان يطبق هذه الفقرات ، فقانون النفط والغاز موجود في المادة 112 من الدستور التي تؤكد ضرورة ان يشرع قانون النفط والغاز ، كذلك قانون حقوق البيشمركة على ان تلك القوات هي جزء من منظومة الدفاع العراقية وكل عام نشرع القانون لكن الحكومة الاتحادية لا تنفذ بسبب عدم وجود تنسيق وتشاور مع حكومة اقليم كردستان.
وتابع: نحن جزء من العراق وقانون تعديل الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي من حقنا وقد رأينا فيه فقرات عقابية وجزائية وهذا لا يجوز بحسب رأيه ، كما ان قانون تعويض ذوي الضحايا والمؤنفلين والقصف الكيماوي يجب ان يكون من ضمن الاولويات وان يتم تعويضهم لانهم ضحوا وتعرضوا للظلم وهمشوا كثيرا.
وشدد خليل على ان الدستور هو الضامن ومن يحترمه يطبق كل ذلك ، وقد شعرنا ان التحالفين الكردستاني والوطني حليفان استراتيجيان ويجب ان نحافظ على هذا الحلف لحساسية المرحلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق